أعلنت شركة Crystal Dynamics رسميًا أن لعبة Tomb Raider: Catalyst ستكون امتدادًا سرديًا مباشرًا لثلاثية Legend، حيث تدور أحداثها بعد سنوات من نهاية لعبة Tomb Raider: Underworld الصادرة عام 2008. وبهذا الإعلان، تعود السلسلة إلى أحد أكثر عهودها شعبية، في خطوة طال انتظارها من عشّاق لارا كروفت الكلاسيكية.

عودة إلى الجذور… مع رؤية حديثة

يمثل هذا التوجّه تحولًا لافتًا في مسار السلسلة، إذ يبتعد عن الاكتفاء بخط الثلاثية المعاد إطلاقها (2013–2018)، ليعيد استكمال الخيط السردي الذي توقّف منذ ما يقارب عقدين. وتؤكد الاستوديوهات المطوّرة أن Catalyst ستقدّم لارا كروفت أكثر نضجًا وخبرة، بعد أن رسّخت مكانتها كمستكشفة أسطورية عبر مغامراتها السابقة.

موقع زمني جديد وأحداث مفصلية

تقع أحداث اللعبة في فترة زمنية لاحقة لـ Underworld، ما يفتح الباب أمام قصة أعمق تستند إلى إرث لارا، وتستكشف عواقب مغامراتها الماضية. وتدور القصة حول حدث كارثي يكشف أسرارًا أثرية قديمة، ويدفع لارا إلى مواجهة خصوم جدد في سباق محفوف بالمخاطر نحو الحقيقة.

تجربة ترضي القدامى وتستقبل الجدد

و رغم ارتباطها المباشر بثلاثية Legend، أكّد المطورون أن اللعبة صُممت لتكون ودّية للاعبين الجدد، دون اشتراط معرفة مسبقة بالأجزاء السابقة. في الوقت ذاته، ستحتوي على إشارات وعناصر سردية تكافئ المتابعين القدامى وتُعيد إحياء الروح الكلاسيكية للسلسلة.

موعد الإصدار والمنصات

من المقرر إصدار Tomb Raider: Catalyst خلال عام 2027 على منصات PlayStation 5 وXbox Series X|S والحاسب الشخصي، مع وعود بتقديم تجربة تجمع بين الاستكشاف، والألغاز، والسرد السينمائي الذي اشتهرت به السلسلة.

خلاصة

تمثل Tomb Raider: Catalyst عودة جريئة إلى خط Legend السردي، وتأكيدًا على احترام إرث السلسلة مع تطويره بما يلائم الجيل الجديد. إنها ليست مجرد لعبة جديدة، بل جسرٌ بين الماضي والحاضر يعيد لارا كروفت إلى موقعها الطبيعي كأيقونة مغامرات لا تُنسى.